رسالة أخرى:
عجباً لفتاة تسمع بقصص ولا تعتبر! والمشكلة أنها بنفس الأحداث والبدايات وغالباً نفس النهايات!
فعذراً إن وصفتها بـ(غبية)! بكل ما تعنيه الكلمة..
فالذكية الفطنة التي تبتعد عن مواطن الشك وتحفظ نفسها ليحفظها ربها عز وجل..
ولتعلم أن الدعاء والصحبة الصالحة.. من أعظم أسباب حفظ الله لها، فـ{إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ}.
ابدأي بنفسك.. غيري صحبتك السيئة التي تجرك إلى المهالك.. واحذري من خطوات الشيطان ولا تصدقي كل مدعِ..
فالأسلوب من ذلك الذئب الغبي! أيضاً يتكرر..
فالعبرة .. العبرة ..
واتقي الله واحفظي الله يحفظك..
والكلمة الأخيرة:
لذلك الشاب الخادع اللئيم..
ألا فليتق الله ولا يعبث ببنات المسلمين.. وليعلم أنه دينٌ يرجع على أهل بيته وأقاربه!!
فهل ترضى ذلك.. لأمـك .. لأخـتك ........ .
إذاً فليحذر الغفلة، وأن يأخذه الله على حين غفلة منه..
إما بخاتمة سيئة أو بحياة مؤلمة.. لا تطيقها نفسه..
فكيف بفتاة أخذ منها أعز ما تملك..
فأين الرحمة من قلبه!! أيــن !!
ولا يغره أصحاب السوء فيأخذ هذه الأمور التي تتعلق بالأعراض على سبيل اللهو والمزاح!
فكثير منها تختم بخاتمة لا يرضاها..
.
.
&.. فليشغلوا الفراغ بما ينفع دنيا وآخره، وفي ديننا ما يملأ الفراغ..
كحفظ القرآن، وحلق الذكر، وغيره من الترفيه المباح..
فلا راحة حقيقية إلا بها..
نسأل الله أن يهدي شبابنا وفتياتنا لكل خير وصلاح ونفع للأمة الإسلامية..
هذا وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
حرر ذلك:
jalal_anwar