مع الصحفي رشيد نيني

السلام عليكم اخواني و اصدقائي اعضاء و زوار منتدى عـزبيــك
احببت ان ان اسرد لكم مشهدا وقع لي مع الصحفي و الكاتب المغربي القدير رشيد نيني.مدير جريدة المساء.التي أسسها بعد مشاكل مع جريدة الصباح التي كان ينشط فيها عمود شوف تشوف.قبل جريدة الصباح كن يعمل بالصحيفة.المهم في رمضان من السنة الماضية كنت بمدينة طنجة و كنت مدمنا على مقالات الصحفي رشيد نيني حيث له طريقة فكاهية في تشخيص الأشياء و ناقد من الطراز الرفيع.في احدى المرات كنت اقرا له مقالا انتبتني فكرة على شكل سؤال : مادا لو قرأ رشيد نيني مقالا ينتقده و بنفس الطريقة التي ينتقد بها الأوضاع؟ كبرت الفكرة في رأسي و قررت ان اكتب مقالا و انتظر ردة فعل نيني.كنت انداك مديرا لبوابة المغرب على الانترنيت كليك تيك.في المساء بعد صلاة العشاء و التراويح عدت مهرولا نحو نادي الانترنيت و لدي اندفاع كبير نحو هده الفكرة.المهم جلست امام الجهاز و لتلك اللحظة كان هدفي ليس النقد فنا احترم هدا الصحفي القدير كان هدفي معرفة رد فعل رشيد نيني و هل انجح امام هدا الكاتب الكبير و انا باسلوبي و مستواي المتواضع جدا.المهم كتب المقال في دلك المساء.و في الصباح اتصل بي رشيد نيني هاتفيا و في صوته نبرات العصبية قال لي انت مدير موقع بوابة المغرب على الإنترنيت؟
.اجبت نعم من معي؟
قال معك رشيد نيني
قلت : مرحبا بسي رشيد
قال : احدف مقالاتي من الموقع
قلت : قلت و انا اضحك و لمادا لا أضحك و الأمر كله عندي معرفة رد فعل ليس الا.المهم قلت واخا السي رشيد نحيدهوم
قال : واخا
قالت : بسلامة السي الرشيد
عرفت انداك ان المقال حرك و اثار الضحفي رشيد نيني
و إليكم نص المقال الدي كتبت :
<< الكثير من الناس يستهلكون مقالات الصحفي رشيد نيني، مدير جريدة المساء التي تصدر كل صباح، يشغف كبير. حيث تتميز مقالاته بكثرة النقد ويقدم المقالات في طبق فكاهي ساخر ممزوج بالجدية. حيث لم يترك شيئا في هذه البلاد لم يوجه إليه النقد.وجه النقد للسياسة و السياسيين و الفن و الفنانين و القنوات التلفزية...تتميز مقالات رشيد نيني أحيانا بالفكاهة و السخرية حيث يلعب نيني دور الفكاهي و كأننا امام مشاهد فكاهية للفنان الخياري او سعيد الناصري و غيرهم من الفكاهيين المغاربة .وأتسائل هنا لمادا لم يحترف رشيد نيني الفن عوض الصحافة.وأحيانا يلعب نيني دور السياسي المحنك حتى ان من يقرأ له يقول ان الرجل يصلح لقيادة دولة .أتسائل مرة أخرى لمادا لم يأسس رشيد نيني حزبا سياسيا عوض جريدة خاصة مادامت لديه كل هده المواهب في معرفة و تحليل القضايا السياية.و يكون بدلك اسدى خدمة للشعب عوض بيع و شراء "الهدرة".
حينما أتمعن في كلام رشيد نيني أجده يشبه إلى حد ما كلام "أصحاب جامع لفنا". أخيرا أقول لماذا لا يغير رشيد نيني هذا النمط الذي اعتدناه وألفناه و سمعناه أكثر من مرة على لسان فناني الفكاهة. لماذا لا يغيره بنمط أكثر حداثة أو نمط جديد على غير العادة. اختم القول بسؤال أخير: إذا كانت مقالات رشيد نيني نموذجا صحفيا فلماذا لا يحترف "قشبال أو زروال" الصحافة عوض الفن..>>>

لكم الكلمة اخواني الأعضاء في التعليقمنـقـول من الأخ الجيـلالي الكتـاتي