المخيمات الصيفية بالمغرب

الإقليم/ الجماعة/ المخيم/ ت. الإحداث /مس.بالهكتار /الحمولة
إيفران أركلاون رأس الماء /1944/ //90 1200
" " بنصميم 1944 17 800
" " تيومليلين 1944 6 300
" " أوسماحة 1944 6 300
" " تكرونت 1944 6 300
" " ع.ع.مبارك 1950 6 200
" " خرزوزة 1945 18 500
مراكش توفليحت توفليحت 1945 5103m2 200
" سيدي فارس سيدي فارس 1945 5 200
وجدة تافوغالت تافوغالت 1945 8300m2 100
" السعيدية السعيدية 1971 4 400
أكادير تاغزوت تاغزوت 1945 40000m2 400
" الانبعاث. م الانبعاث 1974 9000m2 200
صفرو ايموزار ايموزار 1950 2 300
تازة عدمام عدمام 1952 6 200
" باب بودير باب بودير 1965 1,1 200
بني ملال القصيبة بير الوطن 1955 1,5 300
" عين أسردون عين أسردون 1979 م. حضري 200
بنسليمان بوزنيقة بوزنيقةوطني 1955 4,99 400
البيضاء ع. السبع ع. السبع 1955 م. حضري 500
" أنفا لالة مريم 1956 " 1200
" دار بوعزة طماريس 1978 " 200
الجديدة الحوزية الحوزية 1959 8 400
المحمدية المحمدية المحمدية 1961 300m2 200
تمارة الهرهورة الهرهورة 1965 م. حضري 500
الرشيدية ز.س.حمزة س. حمزة 1975 3 200
الناظور قرية أركمان أركمان 1975 2,9 200
طنجة الغابة ح. غ. غ.الديبلوماسية 1975 8 500
" أصيلة أصيلة 1980 1,5 200
شفشاون الجبهة ع.ك. الخطابي 1976 6 200
تيزنيت سيدي إفني سيدي إفني 1976 م. حضري 150
العرائش رأس الرمل رأس الرمل 1978 " 200
القنيطرة المهدية المهدية 1980 4 200
ورزازات أكلموس أكلموس 1984 3 200
طانطان طانطان ش. الأبيض 1984 1,5 200
فكيك فكيك فكيك 1986 م. حضري 100
" بوعرفة بوعرفة 1986 " 100

موجبات إقامة المخيمات و أهدافها

[center]

ما هو المخـــيم ؟

المخيم مؤسسة تربوية تخضع
لتنظيمات إدارية,اجتماعية, نفسية و صحية .وهو عبارة عن فضاء مكاني تجتمع فيه
مجموعة من الفعاليات و تختلف من وسط إلى آخر، غير مقتصر على فئة محددة أو على
شخصية بل هو عــلاقات عامة مرتبطة، و هو كذلك ملتقى الأطفال و اليافعين و اطر
يتحملون المسؤولية، وتمتد الفترة الزمانية
لهذا المجتمع المصغر من 15 إلى 21 يوما بالنسبة للمخيم القار، و يشكل ملجأ لمحبيه
لتكسير جو التعب و الروتين الذي يعيشونه في حياتهم اليومية.

نظرة تاريخية عن المخيمات:

يرتبط ظهور المخيمات بفترة تاريخية معينة, فقد
أدت التحولات التي عرفتها أوربا ما بعد الثورة الصناعية و ما تلاها من مستجدات
اقتصادية , سياسية واجتماعية إلى رغبة المهتمين بالقطاع التربوي في إعطاء الأهمية
للطفولة قصد إخراجها من دوامة الصراعات الاقتصادية والسياسية وما يمكن أن ينتج
عنها من مخلفات سلبية على المستوى الاجتماعي , ففكروا في عقد تجمعات طفولية بعيدة
عن صرا عات المدن والأزمات التي تعاني منها , و من تم ظهرت المخيمات كأساس للترويح
والتنشيط في إطار تربوي سليم .

وفي هذا الإطار بدأ ظهور المخيمات :

1876- في أوربا,تحملت الأوساط الدينية مسؤولية إخراج أطفال الأديرة في
خرجات محددة ثم بدأت عملية برمجة تلك الأيام

1887- احتضنت المجالس البلدية الأوربية هذه الفكرة وخصوصا لأطفال الحضانة و
المعسكرات الخاصة و غير ذلك لإفراغ مكبوتا تهم .

1889- ظهرت المخيمات الحضرية وكانت عـبارة عن خرجات إلى مصطافات قريبة من
المدن و لا تتعدى فترة خروجهم سوى نصف يوم .

1940- ظهور نشاط التخييم بالمغرب بشكل منظم على يد المعمرين الفرنسيين , إلا أن الاستفادة
كانت مقتصرة على أبناء الفرنسيين و الأجانب و قلة من أبناء اليهود وبعض أطفال
أعيان المغاربة.

وقد عرف المغرب نشاطات مماثلة لنشاط التخييم الأوربي و التي كانت تنظم من
طرف الكتاتيب القرآنية و المعروفة بالنزاهة

وكانت تقوم بهذا النشاط بعض العائلات و بعض الحرفيين .

1947- أول مخيم وطني منظم استحدث بقرار توصية( قرار 1946)يسند للشبيبة و
الرياضة و الصحة العمومية مهمة السهر على شؤون التخييم التربوي , وفي سياق كفاحات
الحركة الوطنية المغربية تحولت المخيمات التي نظمت لفائدة أبناء الشعب المغربي
بمثابة ملتقيات لبث الوعي الوطني , و كان يضم مجموعة من الفعاليات الوطنية التي
أبت إلا أن تخرج الأطفال من رتابة الحياة العادية .

1949- إحداث أول دبلوم تدريب بتافوغالت إقليم وجدة وكان بمثابة أول مخيم
جبلي ببايزناسن وبعده مباشرة تطورت فـكرة التداريب .

منذ 1956 ظهرت مجموعة من الإطــارات المنظمة كالجمعيات
الوطنية قـصد تحميس الشباب لاهتمامهم بالميدان التربوي فتضاعفت التداريب .

أنواع المخيمات :

تصنف المخيمات
بالمغرب إلى عدة أصناف و تختلف من حيث الموقع الجغرافي ومن زاوية الاستفادة ثم ما
يهم الإشراف

حيث
تتوزع المخيمات إلى مراكز تخييمية تشرف عليها وتأطرها وتمولها كتابة الدولة
المكلفة بالشباب وتدخل ضمن الخدمات المباشرة التي يقـدمها هذا القـطاع العمومي أو
الخدمات الغير المـباشرة التي يمولها و يشرف عليها هذا المرفق وتأطرها جمعيات
ومنظمات الطفولة والشباب المتخصصة في النشاط التخييمي .

ثم هناك مخيمات تربوية تنظم داخل مراكز
الاصطياف , تمولها قطاعات أخرى عمومية
وخاصة ولها نفس الأهــداف.

1 – المخيمات الشاطئية : عبارة عن
مصطفات في بنايات أو خيم ... تقع على الشاطئ.

طبيعة المخيم تفرض برنامج معين ( ألعاب شاطئية , حصص السباحة ... )

2 – المخيمات الجبلية
: يختلف المخيم
الجبلي عن المخيم الشاطئي اختلافا طبيعيا , حسب وقوعه بالجبال أو الغـابـات ويسطر
له برنامجا حسب طبيعة المخيم ( ألعاب خارجية , جولات استطلاعية , اكتشافات ... )

3 – المخيمات القارة
: يقيم به
الأطفال مدة محددة في 15 يوما إلى 21 يوم .

4 – المخيمات الحضرية: مخيمات يومية
تستقبل الأطفال طيلة اليوم ويغادرونها في المساء ( من 3 إلى 10 أيام )

أهداف المخيمات :

إن تنظيم النشاط التخييمي و
ما يرصد له من غلا فات مالية وقوى بشرية مكونة (
تربويا و إداريا ) وتنظيمات و
مخططات وبرامج لا يمكن اعتبارها مجرد تر فيهات أو وسائل لملئ فراغ الأطفال أو
إراحة الآبـاء من أبنائهم لمدة مـعينة

بل النشاط التخييمي بفعالياته و معنوياته وموقعه ونظمه يعتبر محطة مهمة من
محطات العملية التربوية, فبالنظر إلى المدة الزمنية التي يحياها الطفل داخل المخيم
مقارنة مع العمل المدرسي , ندرك أن ما يقضيه الطفل خلال مرحلة تخييمية تتسـم
بالتفاعل و العيش المنظم و العلاقات المطبوعة بالعدل والمساواة,و المتميزة
بالاستثمار المـعقلن للوقت و النشاط ,
بغـية الإسهام في تنمية الطفل عبر الرقي بمستواه العقلي و الفكري و نموه النفسي و
العاطفي المتوازن ... ومساعدته على تحمل المسؤولية بالاعتماد عن الذات و التعاون
مع الجماعة والانسجام مع باقي الأوساط الاجتماعية.

التنظيم والهيكلة بالمخيمات :

مسالة الهيكلة بالمخيم قناة
تنظيمية أساسية وكل إخلال بها او تهميش لمكوناتها و محدداتها يلغي تلقائيا مفهوم
التخييم التربوي بكل أهدافه ويبدر كل الجهود المبذولة في هذا الصدد ويكرس
العشوائية وسيادة النزوات وقضاء فرص للاستجمام على حساب الأطفال والأموال العامة .

فالهيكلة التنظيمية للمخيم التربوي
هي السبيل الأمثل لتمرير أهداف العملية التربوية بالمخيم لأنها تتسم بإمكانيات
إجرائية توزع العمل وتحدد مستوياته واختصاصات كل متدخل تربوي بغية الوفاء بحاجيات
الأطفال التي يتطلب إشباعها الاستمرار.

لذلك فالهيكلة التنظيمية
للمخيم التربوي ليست ببناء بيروقراطي كما أن فردية التفكير و التخطيط و البرمجة و
الأمر بالتنفيذ لا مجال لها داخل هذا المناخ التربوي المتسم بالعمل الجماعي من

[/center]

تفكير إلى إنجاز ثم التقييم .

التربية بالمخيم

1 ) مفهوم التربية :

عرف المهتمون بالدراســات
التربوية " أنها رعـاية الأطفال و المراهقين و الراشدين ( إلى حـد ما ) و
العناية بأحـــوالهم و توجيههم بكيفية معقلنة نحو الاكتمال و العمل على إدماجهم في
محيطهم كما أنها إعداد المرء ليحيا حياة كريمة , قويا في جسمه في تفكيره, متعاونا
مع غيره محبا لوطنه في خلقه مخلصا لمبادئه .

وقد تحكمت في إشكالية
تحديد مفهوم التربية العديد من العوامل و الضوابط نذكر منها :

E العامل التاريخي / الاجتماعي / السياسي ...

E توجهات المدارس التربوية ( الجوانب العقائدية أو الاديولوجية )

2
) التربية و المجتمع :

نظرا لكون الإنسان اجتماعي
الطبع , وجب أن توفر له الظروف الملائمة حتى يتمكن من الاندماج و الانصهار داخل
مجتمعه وتكوين شخصيته وتنمية قدراته الفكرية و الجسمية و الروحية .

وتبتدئ هذه العمليات من المرحلة الجنينية حيث يجب العناية بأحوال الام
الصحية و النفسية تجنبا لأي انعكاس أو تأثير سلبي على الجنين كما أنه في حــاجة
إلى المـزيد من العـناية المركزة (
النظافة , الأكل , الراحة , العـطف ... ) ولذلك يجب التنسيق بين المؤسـسات
التربوية ( البيت , المدرسة , رياض
الأطفال , الأندية ... ) لإعـداد الطـفل على مواجهة الحياة و التأقلم مع وسطه
وجعله مواطنا صالحا .

3 ) التربية بالمخيم :

تتلخص التربية من حيث
مجالاتها بالمخيم فيما يلي :

أ - الرعاية
الصحية و الجسدية :

و تتمثل في إخضاع الطفل
لحصص التربية البد نية و تعويده عــلى النظافة و تنظيم أوقات النوم و الأكل وأدبه
و نظافة ملابسه و مرقده و استعمال المرافق الصحية بكيفية صحية .

ب – الرعاية النفسية :

تتلخــص في توفير أجواء
الحـنان و الاسـتقرار النفسي دون اللجوء إلى الإكراه و العنف

ج – الرعاية العقلية :

وتتمثل في خلق مجالات
تنمي ذهنه و تقوي تفكيره و تصقل مواهبه ( الأنشـــطة التثقيفية )

د – الرعاية الاجتماعية :

توفير الجو العائلي و
إذكاء الروح الجماعية من خلال مختلف الأنشطة المـزاولة داخــل المخيم

حاجيات الطفل بالمخيم

* تقــــــديم :

الطفولة مرحــلة
عمرية, ومحطة من المحطات الزمنية التي يمر بها الإنسان في بداية حـياته,ولهــا من
الخصوصيات ما يجعلها تكتسي أهمية بالغة . إذ تشهد بداية تفتح شخصية الإنسان
وقابليتها للتواصل والتفاعل مع الآخرين وقدرتها على التعلم و الاستيعاب و الإدراك
لتميزها بالديناميكية و التغير السريع .

و مرحلة كهذه لابد أن يوفر
للطفل فيها من الحاجيات المساعدة على نموه , ما يضمن تحقيق نمو متوازن . وعليه
فمطالب الفئة التي تستفيد من أنشطة المخيمات (من7 إلى 14 سنة ) يمكن تلخيصها فيما
يلي :

E اكتساب المهارات اللازمة لممارسة النشاط الحركي المنظم (الألعاب الحركية )

E تنمية القدرات العقلية / الفكرية ( اكتساب معارف جيدة ï الإبداع و الابتكار ) .

E التدرب على نسج شبكة العلاقات الاجتماعية ( الصداقات )

E التعود على القيام بالأدوار الاجتماعية

E التعود على النظام في الحياة اليومية و الحياة الاجتماعية

E تنمية القيم و المعايير ( التضامن, التسامح,احترام الرأي الآخر ... )

E تحقيق الاستقلال الشخصي و الاعتماد على النفس .

E التعود على الاهتمام بالجماليات .

1
) أنواع النمو عند الطـــفل :

E النمو العقلي / الفكـري

E النمو النفسي / العاطفي

E النمو الاجتمـــاعي

E النمو الجسدي الحركي

* مجالات النمو من خلال الأنشطة المزاولة داخل المخيم

E النمو العقلي / الفكـري ( الأشغال اليدوية/الألعاب /الأنشطة الثقافية/
الأناشيد )

E النمو النفسي / العاطفي ( الألعاب / السهرات / الأناشيد )

E النمو الجــــسدي ( الألعاب /
المسابقات الرياضية / أنشطة الشاطئ )

2 ) كيفية تحقيق حاجيات النمو من خلال العمل التربوي
بالمخيم

المخيم كمحطة من محطات
العملية التربوية , يمكن أن يساهم في توفير حاجيات النمو لدى الطفل وذلك من خلال :

أ – مساعدته على تفتح قدراته وإمكانياته العقلية عبر :

E تنشيط و تنمية الحواس / تعويده على دقة الملاحظة والتركيز .

E توظيف الأنشطة الاكتشافية و الثقافية و أنشطة التعبير في مساعدة الطفل على
اكتساب مهارة البحث و الإطلاع و الإبداع و الحس النقدي و مواجهة الحالات الطارئة و
غيرها و القدرة على حل المشاكل .

E تنمية حب الاستطلاع .

ب – توفير الشروط الضرورية لتحقيق نمو نفسي متوازن وذلك
بواسطة :

E توفير أجواء الاطمئنان و الاستقرار النفسي .

E شمله بالحب والعطف و التفهم .

E تقديره و احترامه وإبعاد كل عوامل التعنيف وذلك بالإقلاع عن كل وسائل العقاب البدني .

E توفير فرص التعبير عن الندات .

ج – تنمية العواطف الجماعية بالاعتماد على :

E إشاعة روح التعاون و الإخاء و المودة بين الأطفال .

E اعتماد مبدأ المساواة في التعامـــــــــل.

E إذكاء روح العمل الجماعي و الإحساس بالانتماء للجماعة .

د – تنمية العواطف الجمالية والفنية و ذلك من خلال :

E جعل المخيم فضاء حيويا بالمظاهر الفنية ( تزيين , تسييج , الاعتناء
بالمغروسات ... )

E اكتشاف المواهب الواعدة وصقلها .

E تنمية الذوق الجمالي من خلال : ورشات الأشغال اليدوية /أناشيد / اداعة
أغاني تناسب سن الأطفال

و تستجيب لاهتماماتهم .

ه - تحقيق شروط النمو الجسدي السليم و ذلك ب :

E توفير تغذية صحية متوازنة .

E تعويد الطفل على الالتزام بقواعد الوقاية الصحية .

E توفير أو تهييء فضاءات النشاط الحركي ( ألعاب رياضية , ألعاب الهواء الطلق
... )

E تخصيص فترات الراحة .

الحياة اليومية بالمخيم

يقصد بالحياة اليومية
بالمخيم , مجموع الأعمال التي يقوم بها الأطفال طيلة اليوم ,و تنتظم هذه الأعمال
وفق برامج و فترات محددة, يتوخى منها ضبط مختلف العمليات التربوية التي يشهدها
الطفل وتستهدفه على اعتبار أنه يشكل محورها .

و تتميز الحياة اليومية بالمخيم بتنو ع الأنشطة من حيث الشكل و المحتوى و توزعها على فترات
تراعى فيها عوامل متعددة كعامل الزمان والمكان و الطقس والسن و القابلية والقدرات
الجسمانية والعقلية ...

*
الأوقـات القـارة

و هي أوقات لا يطرأ عليها أي
تغيير طيلة المرحلة التخييمية, تضبط الحياة اليومية للطفل داخل المخيم من
الاستيقاظ إلى اخر فقرة في البرنامج اليومي , وبها يتعرف الطفل على الحياة المنظمة
بشكل أوسع و أفضل .

نموذج : البرنامج القار

00 07 الاستيقاظ + تنشيط + تحية العلم 13:30
قيلولة

08:00 وجبة الفطور 16:00
عصر ونية

09:30 مصالح عامة 16:30
النشاط المسائي

10:30 النشاط الصباحي 18:30 وقت راحــــــــة

12:00 وقت راحــــــــة 19:30 وجبة العشاء

12:30 وجبة الغداء 20:30 سهرة

23:00
نهاية البرنامج

1 – أوقـات النشاطات التربوية :

تحدد للنشاطات التربوية
أوقات في البرنامج اليومي , تتراوح بين فترة الصباح و الزوال و المساء وهي قابلة
للتغيير حسب نوعية النشاط و المكان و الزمان .

2 – أوقــات الأكـــل :

تعد أوقات الأكل أسعد لحظات
الحياة اليومية بالمخيم ,حيث الأجواء العائلية و الجلوس الجماعي إلى مائدة الأكل
في وقت محدد مما يولد الشعور بالانشراح ويفتح الشهية . ولتحقيق هذا ينبغي أن تكون
قاعة الأكل متسعة تتوفر فيها شروط التهوية و منافذ الضوء , وأن تكون الموائد مرتبة
ترتيبا لا يخلو من مسحة جمالية , مع السهر على توفير ونظافة أواني الأكل ومن
المفروض واللازم أن يشارك المدرب أطفاله طعامهم على نفس المائدة حتى تتوطد أواصر
المحبة بينه وبينهم ويتم له التعرف على العديد من الحالات النفسية و السلوكية التي
لا يمكن الوقوف عليها إلا عند الأكل , حاثا أطفاله على احترام آداب الأكل :
البسملة , عدم إثارة المواضيع البشعة , المضغ الجيد , تجنب التحدث بصوت مرتفع ,عدم
مغادرة المائدة قبل الانتهاء ...

3 – أوقــات الراحة :

من الأوقات القارة التي يخصص
لها حيز زمني كل يوم لتحقيق التوازن بين مختلف الأعمال و الأنشطة التي يقوم بها
الأطفال في حياتهم اليومية بالمخيم مراعاة لقدراتهم المحدودة على التحمل.

و تعتبر هذه الأوقات في غالبها (
الاستراحات/ القيلولة ) وقفات يراد بها مساعدة الأطفال على استرجاع حيويتهم و
نشاطهم و إعدادهم لنشاط موال , و تنقسم إلى :

أ
) أوقات الاستراحة : قبل و بعد الأكل / بعد كل نشاط
متعب و مرهق , وكل ما دعت الضرورة لذلك .

ب
) القيلولة : فترة راحة إجبارية بعد الأكل تتحدد مدتها حسب الطقس و
الموقع و يمكن أن تستغل في النوم

أو
المطالعة أو الأنشطة الهادئة

ج
) الراحة الشاملة ( النوم ) : و هو أحسن وسيلة لاسترجاع القـوة الجسمية و
العقلية. وتختلف عـــدد الساعات التي
يستغرقها حسب الفرو قات العمرية . وعلى المدرب أن يهيئ أطفاله للنوم و ذلك
بعدم إطالة السهرات و أن تكون موادها هادئة غير متضمنة لما يمكن أن يسبب إزعاجهم
أو تخويفهم , كما يجب أن يتعودوا على لبس الملابس الخاصة بالنوم و تبادل تحية
النوم و تلاوة بعض الدعوات (دعاء النوم , الشهادتان ... ) .

4 – النظـافـة :

* النظافة الجزئية :

E بعد الاستيقاظ

E بعد الانتهاء من أي عمل

E قبل وبعد الأكل

E قبل الصلاة ( الوضوء )

E بعد استعمال المرافق الصحية

* النظافة الكلية :
تحدد للاستحمام في البرنامج العام حصتان في الأسبوع .

وينبغي أن
يكون الأطفال محط مراقبة المدربين خلال كل هذه العماليات مع وجوب توجيههم التوجيه
الصحيح والسليم .

مــوضـوع راااااااائــــع

merci khoya